أخبار وطنية زيارة رفع معنويات لأعضاء نقابة العامة للحرس الوطني الى مدنين..وبحث في النقائص والاحتياجات
زار اليوم الجمعة 10 مارس أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة العامة للحرس الوطني زملاءهم في ولاية مدنين للحديث عن احتياجات المطروحة للأمنيين من مجموعة أسلحة تمكنهم من مجابهة خطر الإرهاب، خاصة في ظل توتر الوضع الأمني في ليبيا.. هذا بالإضافة إلى محاولة رفع معنوياتهم والاستماع إلى مشاغلهم بخصوص مطالبهم المهنية والاجتماعية وفق ما صرح به كاتب عام النقابة العامة للحرس الوطني سامي قناوي لموقع " الجمهورية ".
وأكد قناوي في حديثه حرص النقابة على رفع وإيصال مطالب زملائهم خاصة منها المتعلقة في مراجعة عدد ساعات العمل التي أرهقت السلك الأمني وذلك عبر التكثيف من الانتدابات لتعزيز المراكز الأمنية بموارد بشرية جديدة. بالإضافة إلى تحسين المستوى المادي لرجل الأمن.
وقد تميّز الاجتماع بتشنج واستياء أبداه عدد من الحاضرين الذي بسبب السياسة " التعسفية " التي تعتمدها وزارة الداخلية في جانبها الحقوقي للأمني وفق تعبيرهم. وفي هذا الاطار حيث عبّر لنا البشير بن محمد خليل المتقاعد من الحرس الوطني عن غضبه الشديد من الإدارة العامة للحرس الوطني التي لم تنصفه ولم تمكنه من حقه بعد أكثر من ثلاثين سنة خدمة للوطن كما جاء في قوله.
وشدد المتقاعد في ذات تصريحه إلى أنه حرم من حقه في المنح والترقيات بسبب مراسلة من الداخلية رغم استظهاره بوثائق طبية تثبت تعرضه لحادث مرور أثناء عودته من العمل وهو ما جابهته الداخلية بالعقاب وسلبه لحقوقه.
كما اعتبر البشير بن محمد الذي أراد إيصال صوته عبر موقع " الجمهورية " أنه لن يتراجع عن طلب حقه قائلا " مش مزية من الداخلية ، فمهر حملي للسلاح ضد العدو هو تمكيني من حقي المغتصب".
نعيمة خليصة
